هجم ثعبان عليه وهو يرفض أن يصلي وما فعله أهله صدم الجميع
يا رب من فتح رسالتي هذه ، و سمعها إفتح عليه بركات رزق السماء ، رزقا من السماء و الأرض و من نشرها بين العباد فأدخله جنتك بغير حساب ، و لا سابقة و لا عذاب و فرج يا رب همومه .
قصة رائعة من أجمل ما سوف تقرأ ، يروى أنه كان هناك رجلا ثريا يعيش في نعمة و كان أغنى أهل قريته و كانت عائلته مكونة من أم عجوز طريحة الفراش تكاد تكون منسية تماما و أب و إخوة و أبناء و زوجة ، وكان هو بالنسبة لهم السيد المتفضل و المنعم الذي لا يخالفون له أمر و لا يردون له طلب.
ولكن هذا الرجل لا يصلي و لا يذكر ربه و لا يهتم لأمر الأخرة ، و ذات يوم بينما كان يجلس على الشاطئ على كرسي عرشه يراقب سفنه و تجارته و عماله، جاء إليه رجل من أهل الصلاح فسلم عليه وجلس يحاوره بالصلاة و الرجوع إلى ربه فأجابه بأنه ليس في حاجة إلى الصلاة لأنه يمتلك كل شيء ، المال و الجاه و العائلة المحبة و لا ينقصه شيئا أبدا حتى يفكر في الصلاة و أعمال الدين فقال له إن عبادة الله ليست من أجل الدنيا فقط و إنما يجب أن يفكر في آخرته أيضا ، و أن كل هؤلاء الناس لن ينفعه تقديرهم له و أهله لا يحبونه بل يتمتعون بماله فقط.
ولكن بعد موته لن ينفعوه بشيء أبدا و لن يفكروا في تخفيف الأذى عنه حتى لو قليلا ، و أن بعد موته سوف يجد نفسه وحيدا و لن يبقى معه إلى عبادته لربه ، فلم يصدق الرجل الغني كلام الناصح، فقال الناصح هل تريد أن ترى صدق كلامي لك ، قال الثري نعم ، فجاء الرجل بثابوت ومعه حملاين ليحملوه إلى أهله و يخبرهم أنه مات و يرى ماذا يصنعون ، فوافق الثري ونام في الثابوت و حمل إلى أهله و الرجل الثري يرافقه حتى وصلوا إلى قصره و أدخلوه على إخوته و كانوا جالسين في ساحة القصر و وضع الثابوت و أخبرهم أن أخوهم و ولي نعمتهم قد مات، فتصايحوا و بكوا بشدة و لما أردوا أن يفتحوا الثابوت ليروه النظرة الأخيرة.
يا رب من فتح رسالتي هذه ، و سمعها إفتح عليه بركات رزق السماء ، رزقا من السماء و الأرض و من نشرها بين العباد فأدخله جنتك بغير حساب ، و لا سابقة و لا عذاب و فرج يا رب همومه .
قصة رائعة من أجمل ما سوف تقرأ ، يروى أنه كان هناك رجلا ثريا يعيش في نعمة و كان أغنى أهل قريته و كانت عائلته مكونة من أم عجوز طريحة الفراش تكاد تكون منسية تماما و أب و إخوة و أبناء و زوجة ، وكان هو بالنسبة لهم السيد المتفضل و المنعم الذي لا يخالفون له أمر و لا يردون له طلب.
ولكن هذا الرجل لا يصلي و لا يذكر ربه و لا يهتم لأمر الأخرة ، و ذات يوم بينما كان يجلس على الشاطئ على كرسي عرشه يراقب سفنه و تجارته و عماله، جاء إليه رجل من أهل الصلاح فسلم عليه وجلس يحاوره بالصلاة و الرجوع إلى ربه فأجابه بأنه ليس في حاجة إلى الصلاة لأنه يمتلك كل شيء ، المال و الجاه و العائلة المحبة و لا ينقصه شيئا أبدا حتى يفكر في الصلاة و أعمال الدين فقال له إن عبادة الله ليست من أجل الدنيا فقط و إنما يجب أن يفكر في آخرته أيضا ، و أن كل هؤلاء الناس لن ينفعه تقديرهم له و أهله لا يحبونه بل يتمتعون بماله فقط.
ولكن بعد موته لن ينفعوه بشيء أبدا و لن يفكروا في تخفيف الأذى عنه حتى لو قليلا ، و أن بعد موته سوف يجد نفسه وحيدا و لن يبقى معه إلى عبادته لربه ، فلم يصدق الرجل الغني كلام الناصح، فقال الناصح هل تريد أن ترى صدق كلامي لك ، قال الثري نعم ، فجاء الرجل بثابوت ومعه حملاين ليحملوه إلى أهله و يخبرهم أنه مات و يرى ماذا يصنعون ، فوافق الثري ونام في الثابوت و حمل إلى أهله و الرجل الثري يرافقه حتى وصلوا إلى قصره و أدخلوه على إخوته و كانوا جالسين في ساحة القصر و وضع الثابوت و أخبرهم أن أخوهم و ولي نعمتهم قد مات، فتصايحوا و بكوا بشدة و لما أردوا أن يفتحوا الثابوت ليروه النظرة الأخيرة.