كان ديما بافلنكو صبياً صغيراً لديه كل ما لدى طفل سعيد : منزل مريح، أهل محبون، جدة عاطفية وأخت صغيرة رائعة. لكن ذات يوم مرعب، تخلخلت حياة العائلة السعيدة واختفت السعادة في لحظة.
حرب أوكرانيا دمرت البلاد. لجأت عائلة ديما إلى منزل الجدة لأن الطابق الأرضي أكبر ومناسب أكثر للحماية من القذائف. لكن حتى الخروج إلى الحديقة كان خطراً. يروي أبو ديما :”لاحظت كيف كبر ابني فجأة.
بالأمس، كان يلعب ألعاب الفيديو، لكن عندما بدأت الحرب في المدينة، أصبح جدياً ومسؤولاً أكثر ولم يعد يترك أخته أبداً وحدها. عندما كنا نحتاج للخروج إلى الباحة الخارجية، كان يلحّ على الذهاب أولاً ‘ ليلقي نظرة في الجوار'”.
لتكملة القصة شاهد الفيديو